The Single Best Strategy To Use For التربية الإيجابية للاطفال



إضافة إلى ذلك، توصي إينس بتشجيع الأطفال على استكشاف وتجربة العناصر الجديدة في حياتهم بطريقة آمنة ومريحة. مثلا، إذا كان الأمر يتعلق بانتقال إلى مدرسة جديدة، يمكن للوالدين أن يقوموا بزيارة المدرسة مع الطفل قبل بداية العام الدراسي، أو إذا كانت الأم متوقعة لولادة طفل جديد، يمكن للوالدين قراءة كتب عن الأشقاء الجدد والتحدث مع الطفل عن ما يمكن توقعه.

وتؤكد حسونة: "توجد سبل أكثر إيجابية لتأديب الأطفال، والضرب أمر خاطئ ولن يجدي نفعا، فأسلوب الحزم والعطف معا من أفضل الوسائل التي اعتمدتها مع أبنائي الثلاثة، واستطعت ضبط سلوكياتهم بعدم الصراخ والغضب، وعدم استخدام التهديد الدائم مع التركيز على الحوار والتشجيع والثناء".

أحد الأدوات الأساسية التي توصي بها إينس هو التحدث مع الأطفال عن التغيير بشكل مباشر وصادق. إنها تشدد على أهمية توفير المعلومات الملائمة لعمر الطفل، والتي يمكن أن تساعدهم على فهم ما يحدث ولماذا.

وتنهي حسونة بقولها "من الضروري جدًّا إظهار مشاعر الحب لكل الأبناء وعدم الوقوع في خطأ عدم المساواة بين الأبناء، لأن ذلك سيولد حالة من الغيرة وحتى من الكراهية بين الإخوة".

لمتابعة قراءة هذا المحتوى المميز مجاناً، ادخل بريدك الإلكتروني

شاهدي أيضاً: قبل عودة المدراس نصائح تُساعدكِ في استيقاظ طفلك باكراً

اختلاف وجهات النظر بين الوالدين: يسبب تشوشاً لدى الطفل في تمييز الصواب من الخطأ.

تتطلب التربية الإيجابية أن يكون الأهل متوسطي التعامل مع الطفل بما يخص الصرامة، أي ألا يرخوا زمام الأمور كثيراً ويتركوا الطفل من دون قوانين أو طرق تأديب، وألا يشدوا الأمور عليه كثيراً، وذلك لأنّ الطفل يحتاج إلى الإيجابية حتى يشعر أنّه محبوب، ويحتاج أيضاً إلى القوانين حتى يشعر بالأمان ولا يضطر إلى القلق الإمارات أو اتخاذ قرارات خاطئة.[٣]

أخيرًا، التربية الإيجابية تعني توفير بيئة محبة ومدعومة حيث يشعر الأطفال بالأمان والقبول.

في كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تشدد ريبيكا إينس على أن التربية الإيجابية ليست فقط مجرد مفهوم نظري، بل يمكن تطبيقها أيضًا في القضايا العملية اليومية مثل الروتين والحدود وتوقيت النوم والأكل.

محاولة تطوير اهتماماتٍ مشتركةٍ معهم مثل لعب الكرة، أو الفن، أو محاولة البحث عن أيٍ من اهتماماتهم لمناقشتها والتحدث بها معهم لمجرد قضاء وقتٍ ممتعٍ معهم.

كيف يمكننا التعامل مع التحديات النموية والصعوبات السلوكية باستخدام التربية الإيجابية؟

في نهاية المطاف، يتضح أن التفاهم والتواصل الإيجابي ليست مجرد أدوات نور للتعامل مع الأطفال، بل هي أساس لبناء علاقات أقوى وأكثر صحة معهم.

عندما نتعلم تقنيات التربية الإيجابية، فإننا نصبح مجهزين بالموارد التي من شأنها تحقيق ما نراه الأفضل لأولادنا، ونفهم أيضا طرقًا إيجابية بديلة لضبط السلوك خالية من أي نوع من العنف، ونعزز علاقتنا بأولادنا. 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *