![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhvGTecm9PxGyQb_dF7h2fIUrsHZhWX_YWOPvEBclenTk9_Qxi6yJye-cBeH4SdNJpcqM5gSkZ7Rai8T9Q7GkOEU3NVkmfaDm7j8NTkUxkS_7VF7DhyCuKdKuqC-ncd1CfZ_hd7iAPtLNjR30KqJHKffVu9JlOcA0q2-oGKlJsNG0NheMBOpLzYHtkT_io/s1200/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%20%D9%83%D9%8A%D9%81%20%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%20%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%8B%D8%A7%20%D9%88%D8%A7%D8%AB%D9%82%D9%8B%D8%A7%20%D9%85%D9%86%20%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%9F.webp)
التذبذب بين الشدة واللين: يخلق التردد وعدم الحَسم لدى الطفل.
كل والد يحب طفله ويعشقه ، لكن عليك أن تضع حدودًا. لا توجد قيود على الدفء والمودة التي ستحظى بها لطفلك. تبدأ المشكلة عندما تبدأ في الاستخفاف بأمور أخرى باسم الحب.
أحد الأدوات الأساسية التي توصي بها إينس هو التحدث مع الأطفال عن التغيير بشكل مباشر وصادق. إنها تشدد على أهمية توفير المعلومات الملائمة لعمر الطفل، والتي يمكن أن تساعدهم على فهم ما يحدث ولماذا.
أخبرهم أيضًا بعواقب خرق القواعد والتزم بها. قد يجدون صعوبة في التكيف في البداية ، لكن سيساعد ذلك في تشكيل مستقبلهم.
تساعد التربية الايجابية في تطوير طفل واثق من نفسه يتمتع بتقدير صحي للذات بحيث يصبح قادراً على التواصل المفتوح مع والديه والمعلمين حول التحديات التي يواجهها، كما تعزز هذه التربية احترام الطفل لمقدمي الرعاية مما يجعله أكثر استعداداً للاستماع للنصائح وتنفيذها وبالتالي تُنمي التربية الايجابية الانضباط الذاتي لدى الأطفال بحيث يتصرفون بطريقة صحيحة حتى دون رقابة، مما يعزز قدرتهم على تحمل المسؤولية والتعلم من أخطائهم، بالإضافة إلى أنها تساهم في تقوية القيم الشخصية والعائلية وتساعد الأطفال على مقاومة الضغوط الخارجية، وتحفزهم على السعي للنجاح بدافع ذاتي وتبني علاقات اجتماعية قوية ومستقرة في المستقبل.
وتشجع إينس أيضاً على تقديم الدعم نور الإمارات العاطفي للأطفال خلال هذه الفترات.
بالإضافة إلى ذلك، تناقش الكتاب أيضًا أهمية تحديد الحدود الواضحة. الحدود تساعد الأطفال على فهم ما هو مقبول وما ليس كذلك.
لذلك فالمواقف الصغيرة مثل العناق وكلمة أحبك بدون مناسبة أو سبب تقطع شوطاً طويلاً في تحسين العلاقات مع الأطفال.
إذا وضعت قواعد غير معقولة وفرضت قرارك عليها دون إبداء الأسباب ، فقد لا يقبلونها.
ما هي المشكلة بالضبط؟ "أخويا بيلعب بالكورة من الصبح ومش راضي يديهالي شوية".
أشركهم في وضع القواعد والتوقعات المرجوة، على أن تكون واقعية وقابلة للتحقيق.
من خلال استخدام هذه الأدوات والتقنيات، يمكن للوالدين العمل باتجاه تحقيق هذه الأهداف وتعزيز التعاطف والاحترام في علاقاتهم مع أطفالهم.
يساعد هذا في تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق صحية.
التوجيه يعني تقديم الدعم والإرشاد للأطفال، وليس التربية الإيجابية للاطفال التحكم فيهم. يشمل ذلك تشجيع الأطفال على تكوين قراراتهم الخاصة والمساعدة في حل المشاكل بطرق إبداعية.