
عبري له دائمًا عن حبكِ، وأحسني معاملته، ولا تقللي من قدره أو تسخري منه أمام الآخرين، حتى يشعر بالأمان والثقة فيمن حوله.
تؤثر الإهانة والذل سلباً في ثقة الطفل بنفسه؛ لذا يجب على الوالدين أن يعاملوا الأطفال باحترام ولطف، وألا يفضحاهم أمام الآخرين، فهذا يسهم في بناء شعور الطفل بالكرامة والثقة بنفسه، على سبيل المثال إذا ارتكب الطفل خطأً أو فعل شيئاً غير لائق أمام الضيوف، يمكنك التحدث معه بخصوصية بدلاً من محاولة إهانته أمام الآخرين، وتجنَّب العبارات المهينة واستخدم لغة تشجيعية للتصحيح.
عندما يشعر الطفل بأنَّه مشارك في الأعمال المنزلية والنشاطات اليومية، يكتسب إحساساً بالقيمة الشخصية والتحمل؛ لذا يجب على الوالدين أو المربين تشجيع الطفل على مساعدتهم في بعض المهام، ومنحهم مسؤوليات مناسبة لعمرهم، مثلاً: اطلب من الطفل مساعدتك في ترتيب سريره أو تجميع ألعابه بعد اللعب، ويمكن أيضاً أن يشارك في تحضير وجبة بسيطة مع مراقبتك وإشرافك، مثل صنع سلطة خضراء أو تحضير سندويش، هذه النشاطات تعزز شعوره بالمشاركة والقيمة في المنزل.
من المُهمّ أن يكون للطفل عالمه الخاص، وأن يكون له مكانه المُخصّص لوضع أغراضه، احترِم أسراره ولاتُخبِر أحداً بها، هذه الأمور تجعل الابن يشعر بثقة عارمة بالنّفس، وتأثيرها إيجابي للغاية.
وفي هذا السِّياق، ينبغي تجنُّب التوبيخ، أو الانتقاد، أو التحدُّث بكلمات قاسية، أو عبارات سلبية، أو الوصف بأوصاف غير لائقة، وإنَّما ينبغي الثناء على مجهوده المبذول، وتشجيعه للتركيز على نقاط القوَّة لديه، وتوجيهه إلى الطريقة الصحيحة لفعل الأشياء في المرَّة القادمة، والتحقُّق من فهمه لها؛ عبر توجيه أسئلة، مثل "ماذا ستفعل إذا تكرَّر مثل هذا الأمر مرَّة أخرى؟".
التعزيز الإيجابي هو مفهوم نفسي مستند إلى نظرية السلوكية. يتضمن تقديم مكافأة أو محفز ممتع بعد سلوك معين لزيادة احتمال تكرار هذا السلوك.
خلق صورة إيجابية للذات: الاحتفال المنتظم بالإنجازات يساعد الأطفال على تطوير صورة إيجابية لأنفسهم. يتعلمون رؤية أنفسهم كأفراد كفوءين وقادرين، مما يعزز مزيداً نور من قيمتهم الذاتية. تعليم الصمود: من خلال الاحتفال بالإنجازات الصغيرة والكبيرة، يتعلم الأطفال أهمية الصمود والجهد. يفهمون أن التحسين المستمر هو رحلة يجدر بالاحتفال بها. كيفية الاحتفال بالإنجازات
لا تقللي من مشاعر طفلكِ: ضعي نفسكِ مكان طفلكِ، وفكري بعقله، حتى عندما يغضبكِ استريحي وابتعدي عنه حتى لا تقولي له كلامًا ثم تندمين عليه، وتذكري دائمًا أنكِ تكرهين تصرفات طفلكِ وليس طفلكِ، ووضحي له ذلك.
هذا التواصل المفتوح يساعدهم على مشاركة نجاحاتهم، وفشلهم، ومخاوفهم، مما يعزز من الروابط والثقة بأنفسهم.
على اتخاذ قراراته بنفسه، ويتحمل تبعات اختياره، ومن أجل وصول الطفل إلى هذه المرحلة يجب تدريبه من خلال بعض السلوكيات أولاً، مثل:
تحدث إليهم باحترام ولطف وتفهم. حافظ على لغة الجسم المفتوحة والموجِّهة نور نحو الاستقبال لضمان شعورهم بالراحة أثناء مشاركتهم.
ويُمكن أيضاً مساعدة الطفل في تعلُّم طرق إنجاز بعض المَهمّات؛ ليتولّى مسؤوليتها لاحقاً، ويُحقِّق مزيداً من الاستقلالية في التصرُّف، مثل: تعلُّم ارتداء الملابس، أو حمل الأكواب، أو ترتيب غرفة الألعاب، أو غسل أطباقه.
أخبار الشارقة عام اقتصاد ثقافة وفنون رياضة تكنولوجيا مقالات الشارقة مال وأعمال تكنولوجيا الأسرة والمجتمع تطوير الذات أسلوب حياة أنشطة شبابية جميع المقالات عن قرب رسائل حكومية آراء المزيد من الواقع دراسات وأبحاث صحة العالم في مقاطع فيديو من نحن
ممارسة الاستماع الانعكاسي: انعكس على ما قاله الطفل لتظهر له أنك تفهمه وتصغي إليه، وهذا يشجعهم على التعبير عن أنفسهم بشكل أوسع.