
الغضب: الأطفال في هذه المرحلة سريعو الغضب، متقلبو المزاج، فهم يغضبون لأتفه الأسباب وسرعان مـا يرضون . ويعتبر الغضب انفعال صحي يؤدي الطفل من خلاله دوراً هاماً لنمو الذات، حيث يعتبر الغضب أحد أساليب إثبات الذات، ولكن من المهم عدم السماح للطفل بأخذ ما يريد من خلال ثورات الغضب وإلا فـسوف يعمد الوالدان عند ذلك إلى توسيع حاجات الطفل، مما يعني مكافأة الطفل على ثوراته الغضبية
النموُّ العقليّ:بما أنّ الطفل بدأ في دخول المدرسة، فإنّ النموَّ العقليّ لديه يزداد تدريجيّاً، ممّا يُؤدّي إلى ازدياد الحصيلة اللغويّة لديه، ويكون قادراً على الكتابة، والقراءة، وتبدأ عمليّات التذكُّر المَبنيّة على الفَهم، وتزداد قدرته على التركيز، فيتمكَّن من التفكير المُجرَّد، ونعني بهذا: أنّ الطفل يبدأ بالتفكير في معاني الكلمات، ويُصبح الخيال لديه أكثر واقعيّةً.
جميع الحقوق محفوظة لموقع عِش العربية للأدب العربي تسجيل الدخول
حِدّة الانفعالات: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى التأثُّر بالأمور التافهة؛ ونتيجة لذلك تصدرُ عنه الانفعالات، وحالة من الخوف، والغضب، والغيرة.
النموّ النفسيّ: ينقسم الأطفال من ناحية النموّ النفسيّ في هذه المرحلة إلى قسمَين: الأوّل يُطوّر شعوره بالمبادأة، وهو ما ينتجُ عن اكتشاف العالَم الجديد دون اللجوء إلى الأهل، والثاني يُطوِّر شعوره بالذَّنْب، وهو ما ينتجُ عن الاعتماد الكُلّي على الأهل. النموّ الاجتماعيّ: يُؤدّي النموّ الجسميّ للطفل في هذه المرحلة، وتحرُّكه إلى أماكن جديدة، وبُعده تدريجيّاً عن أمّه، وميله إلى اللعب مع الجماعة، إلى تسهيل تواصُله الاجتماعيّ، ونُموّ قدراته على الاندماج في الأنشطة الاجتماعيّة.
النمو الجسمي والحركي: يزداد حجم الجسم في هذه المرحلة إلى حوالي سبعة أضعاف حجمه عند الولادة وذلك يرجع إلى نمو عضلاته وعظامه كما تظهر الأسنان في بداية هذه المرحلة بالإضافة إلى تطور جهازه العصبي.
مع نمو الطفل وتقدم عمره تبدأ حلقة اتصاله بالآخرين تزداد ويبدأ تعلقه بالأم يقل تدريجيًا بمرور الوقت.
النموّ الاجتماعيّ: يُؤدّي النموّ الجسميّ للطفل في هذه المرحلة، وتحرُّكه إلى أماكن جديدة، وبُعده تدريجيّاً عن أمّه، وميله إلى اللعب مع الجماعة، إلى تسهيل تواصُله الاجتماعيّ، ونُموّ قدراته على الاندماج في الأنشطة الاجتماعيّة.
كما أن تشجيع الأطفال على التعبير عن آرائهم ومشاعرهم يمكن أن يساعدهم في تطوير مهارات التواصل الفعّال، وهو عنصر مهم في بناء الهوية الشخصية.
علاوة على ذلك، تعتبر القدرة على التعاون والعمل الجماعي من المهارات الاجتماعية المهمة التي يطورها الأطفال خلال الطفولة الوسطى. في هذه المرحلة، يشارك الأطفال بشكل متزايد في الأنشطة الجماعية، سواء في المدرسة أو في الأنشطة اللامنهجية.
الثاني: يعتمد وبشكل كلي على الأهل مما يطور لديه شعور الذنب.
تسهم البيئة بشكل أساسي في تشكيل شخصية الطفل خلال هذه المرحلة بالإضافة إلى،
ثبت أن التعليم المبكر ينمي قدرات الطفل الذهنية والجسمانية والاجتماعية،
كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فنجد غالباً معظم الأطفال في هذه السن يميلون إلى التحرك وكثرة التنقل من مكان إلى آخر كما نجدهم يميلون إلى الألعاب التي تتميز نور الإمارات بكثرة الحركة أثناء ممارستها، وهنا يجب التنويه إلى أن كثرة النشاط والحركة لها أثرها الإيجابي على الطفل حيث تساهم في إكساب الطفل مزيدا من الخبرات بالإضافة إلى تنمية ذكائه.